بدائل جو بايدن من الديمقراطيين: من سيخلف الرئيس؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى في نوفمبر المقبل، تتداول أروقة الحزب الديمقراطي الأميركي العديد من الأسماء البارزة كبدائل للرئيس جو بايدن في حال انسحابه من السباق الرئاسي. تتنوع هذه الأسماء بين قادة معروفين وأشخاص يحملون ميزات فريدة. في هذا المقال، نستعرض بعضًا من هؤلاء المرشحين المحتملين.
كامالا هاريس: نائبة الرئيس
كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، تأتي في مقدمة الأسماء المرشحة بفضل منصبها الحالي وخبرتها الواسعة. ومع ذلك، هناك من يشكك في قدرتها على كسب الشعبية الكافية لمواجهة المرشح الجمهوري، وخاصة دونالد ترامب.
غافين نيوسوم: حاكم ولاية كاليفورنيا
غافين نيوسوم، الذي يشغل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا منذ عام 2019، يُعتبر أحد أبرز المرشحين لخلافة بايدن. قبل توليه هذا المنصب، كان نيوسوم نائبًا لحاكم الولاية، ما يمنحه خبرة سياسية كبيرة.
مارك كيلي: سناتور أريزونا ورائد الفضاء السابق
مارك كيلي، السناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا منذ عام 2022، يتميز بخلفيته الفريدة كرائد فضاء سابق في وكالة ناسا. هذه الخبرة الفريدة قد تمنحه ميزة خاصة في السباق الرئاسي.
ويس مور: حاكم ولاية ميريلاند
ويس مور، الذي أصبح حاكم ولاية ميريلاند في عام 2022، يتميز بإنهاء حكم الحزب الجمهوري الذي دام ثماني سنوات في الولاية. هذا الإنجاز يعزز من مكانته كمرشح محتمل.
جوش شابيرو: حاكم ولاية بنسلفانيا
جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا والمدعي العام السابق للولاية، يعتبر أحد الأسماء القوية في الحزب الديمقراطي بفضل سجله القانوني والسياسي.
غريتشين ويتمر: حاكمة ولاية ميشيغن
غريتشين ويتمر، التي تحكم ولاية ميشيغن منذ عام 2019، تعد من قيادات الحزب الديمقراطي وتتمتع بشعبية كبيرة في ولايتها، ما يجعلها مرشحة قوية.
التقييمات والاختبارات
بعد المناظرة الأخيرة المخيبة للآمال بين بايدن وترامب، بدأت حملة بايدن في تقييم قوة نائبة الرئيس كامالا هاريس أمام ترامب. وفقًا لتقارير صحيفة "نيويورك تايمز"، تم استطلاع آراء الناخبين لمعرفة كيفية أداء هاريس إذا كانت على رأس القائمة.
قلق الجمهوريين
كامالا هاريس أصبحت مصدر قلق للمتبرعين للحزب الجمهوري، في الوقت الذي بدأ فيه عدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي في الاصطفاف خلفها. ديمقراطيون بارزون يرون أن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي لبايدن إذا تخلى عن ترشيحه.
ميزة خاصة
إذا أصبحت هاريس، التي تبلغ من العمر 59 عامًا، مرشحة الحزب الديمقراطي وفازت في الانتخابات، فستكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، هي أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.
الأيام المقبلة ستكشف المزيد عن السباق الرئاسي وما إذا كان بايدن سيخوضه أم سيترك الساحة لأحد هؤلاء المرشحين البارزين.